8% من الأشخاص قد تُهدِّدهم فطريات الأظافر، بينما تقفز هذه النسبة إلى 30% لدى مرضى السكري، مِمَّا يستدعي معرفة أسباب زيادة هذه النسبة، وطرق علاج فطريات الأظافر لمرضى السكري.
أسباب فطريات الأظافر لمرضى السكر
غالب مشكلات مرض السكري؛ نتيجة زيادة مستويات السكر في الدم، ويُعتقَد أنَّ فطريات الأظافر أحد نتائج ضعف المناعة، وصعوبة تدفُّق الدم إلى الأطراف لدى مرضى السكر، وقد تُعزِّز بعض العوامل ظهور فطريات الأظافر لمرضى السكر، مثل:
- التقدُّم في السن.
- تعرُّق القدم الشديد.
- قرح القدم.
- المشي حافيًا حول حمامات السباحة، أو أماكن الاستحمام.
يُعدُّ ضعف تدفُّق الدم إلى القدم – خاصةً لدى مرضى السكر – عاملًا رئيسيًا في الإصابة بالعدوى في القدم، سواءٌ كانت فطرية أم بكتيرية، ولا يضعف تدفُّق الدم إلَّا في حالات مُتقدِّمة قليلًا من مرض السكر.
المضاعفات
قبل الحديث عن علاج فطريات الأظافر لمرضى السكري، فإنَّ هذه الفطريات قد تعود مُجددًا بعد علاجها بنجاح، خاصةً إذا أهمل المريض تعليمات الطبيب حول العناية بالقدم.
كما يتسبَّب عدم علاج فطريات الأظافر لمرضى السكري في ارتفاع فرص الإصابة بمشكلاتٍ عديدة، مثل:
- الألم، والتلف المستمر للأظافر.
- التهاب النسيج الخلوي (البكتيري).
- تلف الأعصاب.
المخاطر
قد تنتشر فطريات الأظافر لمرضى السكري، إلى الأظافر المُجاورة، أو الجلد المُحِيط، أو حتى فروة الرأس، وأيضًا من مخاطر ترك فطريات الأظافر لمرضى السكري دون علاجٍ الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية، قد تُؤدِّي في النهاية إلى بتر القدم، أو جزءٍ منها؛ لمنع انتشار هذه العدوى في باقي الجسم؛ خاصةً مع ضعف تدفُّق الدم إلى الأطراف.
طرق علاج فطريات الأظافر لمرضى السكري
تشمل طرق علاج فطريات الأظافر لمرضى السكري ما يلي:
1. مضادات الفطريات الفموية
- يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للفطريات، إذ هي الخط الأول في مواجهة فطريات الأظافر، وذلك مثل: إيتراكونازول، وفلوكونازول.
- يحتاج المريض إلى تناول هذه الأدوية كل يومٍ لعِدَّة أشهرٍ.
- تُسبِّب هذه الأدوية أعراضًا جانبية، ومِنْ ثَمَّ قد يُجري الطبيب اختبار الكبد من وقتٍ إلى آخر؛ للتأكُّد من عدم تفاقم الآثار الجانبية.
- أيضًا قد تتفاعل هذه الأدوية مع بعض الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، ومِنْ ثَمَّ يجب استشارة الطبيب قبل تناول دواءٍ آخر.
2. العلاج الموضعي
- تُعدُّ الكريمات الموضعية ذات فعَّالية كبيرة في علاج فطريات الأظافر لمرضى السكري خاصةً عند استعمالها تزامنًا مع مضادات الفطريات الفموية.
- تُخفِّف هذه الأدوية الفطريات الموجودة بمرور الوقت.
3. الجراحة
- قد يُؤدِّي التأخُّر في العلاج إلى تلف الأظافر تمامًا، ومِنْ ثَمَّ فقد يكون العلاج عبر إزالة جزءٍ من الظفر، أو إزالته بالكلية، لكن لا يُوصَى بذلك في ظل توافر الطرق العلاجية الأخرى، بل يُفضَّل المسارعة في العلاج دون إهمال.
- أيضًا تُمثِّل الجراحة خيارًا مناسبًا في حالة عدوى الظفر المزمنة، أو لمن يُعانُون آلامًا شديدة في الأظافر.
4. الليزر
- يُساهِم الليزر في علاج فطريات الأظافر لمرضى السكري، لكنَّه ليس علاجًا دائمًا، ولا يُغنِي عن العلاج الرئيسي لهذه الفطريات، إذ إنَّه أقل فعالية من أدوية الفطريات الفموية والموضعية.
5. وسائل علاجية أخرى
يُمكِن علاج فطريات الأظافر بمستحضراتٍ طبيعية، لكن بعد استشارة الطبيب بالطبع، وذلك مثل:
- زيت شجرة الشاي: ذو خصائص مضادة للفطريات، كما أظهرت الدراسات أنَّه بنفس كفاءة أدوية الفطريات المُستخدَمة دون وصفة علاجية.
- بيكربونات الصودا: وجد الباحثون أنَّ لها القدرة على حماية العينات التي اختبروها من الفطريات بنسبة 79%؛ لذا يُمكِن إضافة معجون من بيكربونات الصودا والماء للظفر المُصاب، وإبقائه مُدَّة عشر دقائق قبل غسله بالماء.
ويمكنك التواصل مع دكتور محمد رزق أفضل دكتور لعلاج القدم السكري عن طريق الاتصال أو الواتساب
المصادر
