خطورة عملية الشريان الأورطي

خطورة عملية الشريان الأورطي

أين تكمن خطورة عملية الشريان الأورطي؟ وهل الأمر يستحق عدم المخاطرة أم يجب غض الطرف عن تلك المخاطر والنظر إلى المميزات التي تأتي من وراء تلك العملية الدقيقة، فكثيرًا ما نسمع عن حالات يغلبها التردد وتفضل البقاء مع أعراض مؤلمة عن إجراء العملية، ولكن هل هذا يعد من المخاطرة؟ بسبب مضاعفات الشريان الأورطي وما ينتج عنها من تأثير خطير على أجهزة الجسم.

من خلال المقال نحاول تقييم مدى أهمية العملية والخطورة التي قد تأتي من ورائها ثم تحديد الأولويات قبل اتخاذ القرار السليم.

هل عملية الشريان الأورطي آمنة؟

نعم في العديد من الحالات فإن عملية الشريان الأورطي تعد من العمليات الآمنة، ولكن قد تكمن بعض الخطورة في حالات خاصة ومن المرجح أن يمنع الطبيب الذي يملك الخبرة والكفاءة في تلك الحالات من إجراء العملية منعًا لحدوث أي مضاعفات أو مخاطر.

مميزات عملية الشريان الأورطي

من أهم مميزات عملية الشريان الأورطي أنها تقوم بإصلاح أي مشكلة في الشريان تؤثر على وصول الدم الغني بالأكسجين للجسم بشكل طبيعي، والهدف من تلك العملية بالنهاية هو:

  • حماية أعضاء الجسم من التلف.
  • إنقاذ المريض من مضاعفات ومخاطر عديدة تنتج عن مشكلات الشريان الأورطي.
  • قد تكون العملية هي الحل الأول لإنقاذ المريض من موت محقق.

نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي

نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي كبيرة وهناك العديد من الحالات التي قامت بإجراء تلك العمليات ولم تتعرض لمضاعفات.

كما أثبتت الدراسات التي أجريت داخل مستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية أن بالرغم من خطورة عملية الشريان الأورطي إلا أن معدلات الوفيات بعد هذا الإجراء أصبحت منخفضة للغاية وخاصةً مع تقدم التقنيات، ومستوى الرعاية الطبية، والتعاون الحاصل بين الأطباء والجراحين في تخصص القلب والأوعية الدموية ليس فقط في الولايات المتحدة بل على مستوى الوطن العربي أجمع.

ما هي خطورة عملية الشريان الأورطي؟

تكمن خطورة عملية الشريان الأورطي في أنها تتعامل مع شريان يرسل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى الجسم بالكامل وتأتي الخطورة مع تأخر الفترة قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية فيمكن أن تحدث بعض المضاعفات بعد العملية نتيجة تدهور حالة الشريان فيتعرض المريض لبعض المضاعفات الخطيرة مثل:

  • الإصابة بنزيف حاد.
  • فشل كلوي.
  • مشكلات واضطرابات في التنفس.
  • الإصابة بجلطات الدم.
  • نقص تروية الأمعاء.
  • الإصابة بنوبة قلبية.
  • شلل الساق ونقص التروية.
  • التعرض لسكتة دماغية.


عوامل الخطورة في عملية الشريان الأورطي

يمكن تلخيص عوامل الخطورة في عملية الشريان الأورطي كالتالي:

  • عمر المريض: فكلما زاد سن المريض تصبح الخطورة أكبر.
  • مدى تدهور الحالة الصحية العامة للمريض قبل العملية.
  • التزام المريض بالتعليمات والابتعاد عن كل ما يسبب مخاطر ومضاعفات الشريان الأورطي مثل التدخين وشرب الكحول.
  • تأخر المريض عن العلاج وإهمَاله مما يزيد من خطورة عملية الشريان الأورطي بسبب تدهور الحالة قبل إجراء العملية.
  • نوع عملية الشريان الأورطي التي يخضع لها المريض فمثلًا مخاطر عملية إصلاح تمدد الأوعية الدموية تعد أقل من مخاطر إصلاح انفجار الشريان الأورطي.
  • مدى خبرة وكفاءة الطبيب: كلما كان الطبيب متخصص وعلى دراية وعلم بكافة طرق التشخيص الحديثة وتقنيات علاج إصلاح الشريان الأورطي تصبح المخاطر أقل وقد تنعدم تمامًا.

ما هي أعراض فشل العملية؟

من أعراض فشل العملية عدم حدوث تغيير في حالة المريض واستمرار الأعراض السابقة للعملية مثل آلام الصدر، ضيق التنفس، ضعف ووهن بالجسم، مع التعرض لنوبة قلبية، بالإضافة إلى بعض الأعراض التي تستوجب الذهاب الفوري للطبيب مثل:

  • الإصابة بالحمى.
  • ألم شديد في الصدر.
  • ضيق حاد في التنفس.
  • احمرار، أو تورم، أو نزيف في موقع الجرح مما يظهر خطورة عملية الشريان الأورطي.

كيفية زيادة نسبة نجاح العملية

يمكن زيادة نسبة نجاح العملية باتباع تلك التعليمات والإرشادات مثل:

  1. اختيار طبيب ثقة من ذوي الخبرة والكفاءة الطويلة في جراحة القلب والأوعية الدموية.
  2. عمل تشخيص دقيق قبل العملية لمعرفة ما هو الإجراء المناسب وتجنب حدوث مضاعفات.
  3. التعرف على كل من مميزات وعيوب أي من عمليات الشريان الأورطي واتخاذ القرار المناسب بعدها.
  4. الابتعاد عن كل ما يزيد من خطورة عملية الشريان الأورطي مثل العودة للتدخين وشرب الكحول، أو الأطعمة الغنية بالدهون والتي تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، والسمنة المفرطة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *