هناك العديد من الخيارات التي يناقشها الطبيب مع المريض في حالة احتياج الحالة إلى البدء في علاج ضيق الشريان الأورطي والذي يعد من أكثر مشكلات صمامات القلب شيوعًا وخطورة في ذات الوقت لأنه يقلل تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي.
وقد ينتج عن ذلك العديد من المضاعفات الخطيرة ولذلك يبدأ الطبيب فورًا في علاجه بطريقة مناسبة بعد عمل التشخيص الدقيق مباشرةً، وسوف يتناول المقال طرق علاج، ومراحل العلاج ومدتها، مع التعرف على مدة التعافي من ضيق الشريان الأورطي.
طرق علاج ضيق الشريان الأورطي
تعتمد طرق علاج ضيق الشريان الأورطي على الأعراض التي تظهر على المريض بشكل عام مع التعرف على مدى شدة ضيق الشريان وتأثيره على المريض، ويتم معرفة ذلك بالتفصيل عن طريق عمل أول خطوة في العلاج وهي التشخيص الدقيق من قبل الأطباء المتخصصين.
- عمل قسطرة القلب.
- الأشعة المقطعية.
- مخطط كهربية القلب ECG.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- ممارسة اختبار الإجهاد.
- مخطط صدى القلب عبر المريء TEE.
- مخطط صدى القلب عبر الصدر TTE.
مراحل علاج ضيق الشريان الأورطي
هناك عدة مراحل للعلاج ومن يحددها هو الطبيب المعالج وتشمل الآتي:
- تحتاج بعض الحالات لمتابعة منتظمة مع الطبيب المعالج لفترة من الوقت وذلك لملاحظة أي تطورات ويساعد في تلك المرحلة إجراء بعض التغييرات في الروتين اليومي للمريض مثل تجنب الأكل الدسم والتدخين مع ممارسة الرياضة الخفيفة.
- استخدام بعض الأدوية العلاجية التي تساعد في تقليل حدوث أي مضاعفات مثل مدرات البول، حاصرات البيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- رأب الصمام بالبالون: في حالة تطور الحالة واحتاجت لتدخل أكثر فعاليةَ يمكن لتلك العملية أن تحقق الهدف فهي تقوم بإصلاح الصمام الخاطئ في القلب عن طريق البالون والذي يتم تفريغه في نهاية العملية وإخراجه مع القسطرة.
- عملية استبدال الصمام: وهي الخيار الأفضل لكثير من الحالات فهي تدوم لفترة طويلة مما يمنع حدوث مضاعفات، وقد تستمر نتائج العملية لمدة 15 عام.
ما هي مدة علاج ضيق الشريان الأورطي؟
تستمر مدة علاج الضيق في الشريان الأورطي إلى شهور وربما سنوات في حالة العلاج بالأدوية وتغيير الروتين اليومي، أما في حالة العلاج الجراحي فيمكن تحقيق أعلى النتائج مباشرة بعد العملية وخاصةً عملية استبدال الصمام فى القلب، ولكن في الأساس تعتمد مدة العلاج على الاختيار أو المرحلة التي اختارها الطبيب المعالج.
مدة التعافي من ضيق الشريان الأورطي
تعتمد مدة التعافي من ضيق الشريان الأورطي على العديد من العوامل ومن أهمها:
- عمر المريض وحالته الصحية العامة.
- هل تأخر المريض في طلب العلاج؟
- مدى تطور حالة الشريان الأورطي والقلب عامةً.
- هل المريض يدخن أم لا؟
- هل يعاني من السمنة؟
- نوع العلاج الذي اختاره الطبيب للمريض.
- مدى استجابة القلب للعلاج خاصةً العلاج الدوائي
- يعتمد على نجاح العملية الجراحية سواء رأب الصمام بالبالون أو عملية استبدال الصمام.
وفي الغالب التعافي من ضيق الشريان الأورطي يصبح أسرع في حالة الاختيار الجراحي، ولكن يجب أن تسمح حالة المريض أولًا بالتدخل الجراحي ولا يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات أكبر.
المصادر