متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟ وهل تركيب دعامات القدم لها مخاطر وأضرار على المريض؟ الدعامة هي في الأصل أنبوبة توضع في الشريان لمساعدته على الفتح وسهولة تدفق الدم عبر الشريان.
وقد تسبب الدعامة في البداية ألم يستمر لفترة ولكن متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟ حيث تختلف المدة من شخص لآخر حسب حالة كل مريض ولكن في الغالب من الممكن أن يستمر الألم لعدة أسابيع حتى يتعافى المريض تمامًا.
ما هي مضاعفات تركيب الدعامات للقدم؟
على الرغم من فائدة دعامات القدم في توسيع شرايين أو أوردة القدم وسهولة تدفق الدم عبر الشريان ووصوله إلى القلب والمخ فمن الممكن أن تتسبب هذه الدعامات في مضاعفات للمريض.
فقد تتمثل مضاعفات تركيب الدعامات للقدم في الآتي:
- قد يتحسس الجسم كرد فعل أيضًا تجاه الصبغة المستخدمة في الأشعة السينية.
- قد تتلف أعصاب القدم أثناء التركيب وهذا ما يتسبب في الشعور بالألم.
- أحيانًا قد يخطئ الطبيب ويضع الدعامة في مكان غير مكانها الصحيح.
- قد يحدث نزيف أو تجلط الدم في المنطقة التي تم إدخال الدعامة فيها.
- قد يصاحب المريض بسكتة دماغية ولكن هذا يكون نادر الحدوث.
- قد يتحسس الجسم كرد فعل تجاه الأدوية المستخدمة في الدعامة.
- في بعض الأحيان قد تحدث عدوى في مكان الجرح.
- في بعض الأحيان قد يفقد المريض قدمه.
هل تسبب دعامات القدم الألم؟
نعم، قد يشعر المريض بألم في القدم بعد تركيب الدعامات وقد يستمر الشعور بالألم لفترة كبيرة.
متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟
نظرًا لأن دعامات القدم تسبب الشعور بالألم بعد تركيبها فإن المرضى يريدون معرفة متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات؟ فقد يستمر الشعور بالألم لعدة أيام أو عدة أسابيع وقد تتورم القدم أيضًا بعد تركيب الدعامة وفي هذه الفترة ضرورة التحلى بالراحة التامة وعدم إجهاد القدم بالأنشطة الشاقة والالتزام بنصائح الطبيب.
فقد تتراوح مدة التعافي من تركيب دعامات القدم ما بين ٦ أسابيع إلى ٨ أسابيع وهذا بعد الالتزام بتعليمات الطبيب مع محاولة المشي باستمرار.
كيفية التقليل من مضاعفات تركيب دعامات القدم
لتقليل مضاعفات تركيب دعامات القدم والتعافي من العملية في أسرع وقت لا بد من اتباع تعليمات الطبيب، إذ تتمثل طرق تقليل مضاعفات تركيب دعامات القدم في الآتي:
- ضرورة الاستلقاء على الظهر وعدم إجهاد القدم حتى لا يحدث نزيف أو تورم مكان الجرح، وفي حالة حدوث نزيف أو تورم فمن الممكن محاولة الضغط على مكان الجرح لمدة نصف ساعة حتى يتوقف النزيف أو التورم.
- تناول الأدوية التي تسيل الدماء لمنع تكون الدم وتجلطه في الشرايين مع تجنب التوقف عن تناولها إلا بأمر من الطبيب.
- ضرورة الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أول ثلاثة أيام من العملية مع استئنافها بعد استشارة الطبيب.
- في أوقات الراحة والنوم لا بد من وضع وسادة تحت القدم حتى تكون القدم مرفوعة في مستوى القلب.
- ضرورة المشي ببطء عدة مرات في اليوم الواحد على أن يكون المشي على سطح مستوِ.
- ضرورة الالتزام بمواعيد تغيير الضمادة تجنبًا للتعرض للعدوى أو الالتهاب.
- تناول أدوية السكر والضغط حسب الجرعات التي يوصي بها الطبيب.
- محاولة الصعود والنزول من السلم مرتين أو ثلاثة مرات في اليوم.
- ضرورة اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والسكريات.
- الابتعاد عن القلق والتوتر ومحاولة ممارسة تمارين الاسترخاء.
- ضرورة تجنب قيادة السيارة إلا بعد مرور ٣ أيام من العملية.
- ضرورة التوقف عن التدخين.
المصادر