تعد عمليات التردد الحراري من العمليات التي لقت نجاحًا كبيرًا في علاج العديد من المشكلات والتخلص من الآلام خاصةً آلام الرقبة والظهر.
إذ تقدر نسبة نجاح التردد الحراري بنحو ٨٠٪ وهى نسبة عالية ليست قليلة، هذه النسبة الكبيرة ساعدت في تسكين الألم لمدة تصل إلى سنتين في أغلب الأحيان وجعلت المريض يواصل ويستأنف أنشطته اليومية بشكل طبيعي بعد مرور ٢٤ ساعة من العملية.
أهمية عملية التردد الحراري
التردد الحراري هو تقنية حديثة يستخدم في علاج العديد من المشكلات والأمراض دون الحاجة إلى الخضوع للعمليات الجراحية، وتكمن أهمية عملية التردد الحراري في كلًا من:
- تخفيف آلام الرقبة والظهر والتخلص منها عن طريق تعطيل الألياف التي تنقل الألم إلى الحبل الشوكي والمخ وتسبب الشعور بالألم.
- علاج عدم كفاءة أوردة الساق وانتفاخها وتكون الدوالي بها والمساعدة في تدفق الدم في هذه الأوردة ومرورها إلى القلب.
- التخلص من المشكلات المرضية التي تصيب بعض أعضاء الجسم بدلًا من الخضوع لإجراء العمليات الجراحية.
- تقليل حجم الأورام والتكيسات والتخلص منها ويتم هذا سواء في الأورام الخبيثة أو الأورام الحميدة.
العوامل المؤثرة في نسبة نجاح التردد الحراري
حظت عملية التردد الحراري بنجاح كبير في مجال الطب بوجه عام، وتعد عملية التردد الحراري مثل أي عملية أخرى لا بد من توافر بعض العوامل بها لكى تنجح هذه العملية، إذ تتضمن العوامل المؤثرة في نسبة نجاح التردد الحراري في ما يلي:
- ضرورة اتباع تعليمات الطبيب قبل العملية وبعد إجراؤها.
- خبرة الطبيب المعالج في التعامل مع جهاز التردد الحراري.
- ضرورة اختيار الطبيب لأفضل نوع من أنواع أجهزة التردد الحراري.
- ضرورة إجراء الفحوصات اللازمة قبل إجراء العملية لمعرفة وجود أي شيء يسبب عدم نجاح العملية.
- ضرورة أن يكون الطبيب على دراية كاملة بالحالات التي يمنع ويحظر فيها إجراء التردد الحراري.
ما هي نسبة نجاح التردد الحراري؟
من المعروف أن التردد الحراري هو تقنية غير جراحية تستخدم للتخلص من الألم وعدم الشعور به أو توقفه، وهو قائم على الحرارة إذ تعمل الحرارة على قتل وتعطيل الإشارات العصبية المسببة للألم ومنع إرسالها إلى المخ.
والعديد من الأطباء يفضلون التردد الحراري في الآونة الأخيرة للتخلص من آلام العديد من المشكلات، وبعد الخضوع للعملية وإجراء الأبحاث والدراسات على المرضى تبين نجاح هذه العملية.
فقد تبين أن نسبة نجاح التردد الحراري تبلغ ما بين ٧٠٪ إلى أكثر من ٨٠٪ كما أوضحت النتائج أيضًا أن التردد الحراري ساعد في تسكين الألم وعدم الشعور به لمدة تتراوح ما بين ٩ أشهر إلى سنتين.
نتائج ما بعد العملية
نظرًا لأن عملية التردد الحراري هى عملية ناجحة وحققت نسبة نجاح مرتفعة، فما هى النتائج التي يمكن ملاحظتها على المريض بعد إجراء العملية مباشرةً؟
بعد الإفاقة من تأثير التخدير فإن المريض يشعر أولًا ببعض من الألم في مكان العملية والرغبة في النوم بالإضافة إلى الانزعاج ولكن هذا لا يستمر كثيرًا إذ أن المريض يمكنه مغادرة المستشفى في غضون ٨ ساعات بعد الإفاقة.
وعندما يصل المريض إلى المنزل فإنه يستطيع أن يمارس أنشطته اليومية بشكل طبيعي لكن لا بد من تجنب الإجهاد البدني الشاق وخاصةً في أول ثلاثة أيام من العملية لأن من المتوقع أن يستمر تأثير الألم لمدة ٣ أسابيع.
ومع مرور الوقت تنمو الأعصاب الجديدة مرة أخرى لكن في هذه المرة لا يشعر المريض معها بأي ألم مثل ما كان يشعر به قبل العملية.
المصادر