كم تستغرق عملية دعامة الشريان الأورطي

كم تستغرق عملية دعامة الشريان الأورطي

تُعدُّ عملية دعامة الشريان الأورطي علاجًا لتمدُّد هذا الشريان، ومانعةٌ لانفجاره، كما تتفوَّق على الجراحة التقليدية في قلة فرص الإصابة بالمضاعفات التي قد تكون مُميتة في بعض الأحيان؛ لذا كم تستغرق عملية دعامة الشريان الأورطي؟ وما هي مميزاتها؟

مميزات عملية دعامة الشريان الأورطي

تختلف عملية دعامة الشريان الأورطي عن الجراحة التقليدية، إذ لها مُميِّزاتٍ عديدة، مثل:

  • الشعور بألمٍ أقل من الجراحة العادية.
  • عدم البقاء في المستشفى لوقتٍ طويلٍ، إذ يظل المريض فترةً تتراوح بين 2 – 3 أيام بدلًا من 7 – 10 أيام.
  • مُدَّة التعافي قصيرة نسبيًا لا تتجاوز أسبوعين على الأكثر.
  • العودة سريعًا إلى ممارسة الأنشطة اليومية المُعتادة.
  • عدم فقد كمية كبيرة من الدم أثناء عملية دعامة الشريان الأورطي.
  • قلة فرص الإصابة بالنوبات القلبية، أو الوفاة مقارنةً مع الجراحة التقليدية.
  • تُناسِب المرضى الذين لا يُمكِنهم إجراءُ عملية الشريان الأورطي بالجراحة المفتوحة، كما في حالات تمدُّد الشريان الأورطي المُعقَّد.

الفوائد

قبل معرفة كم تستغرق عملية دعامة الشريان الأورطي، فإنَّ فوائدها تضمُّ ما يلي:

  1. تُعدُّ عملية دعامة الشريان الأورطي خيارًا آمنًا؛ لإصلاح مشكلات الشريان الأورطي، خاصةً مع انخفاض فرص الإصابة بمضاعفات الجراحة أثناء إجرائها، وكذلك قلة مُعدَّلات الوفاة حال إجرائها مُقارنةً بالجراحة المفتوحة.
  2. تتمُّ عملية الشريان الأورطي تحت تأثير المُخدِّر الموضعي، إذ يظل المريض يقظًا أثناء العملية، ولا يشعر بأي ألمٍ، إذ ليست هناك حاجة إلى التخدير الكُلِّي الذي قد تُصاحِبه بعض مضاعفات العملية، مثل: السكتة الدماغية.
  3. ذات تدخُّلٍ جراحيٍ محدود، فليست هناك حاجةٌ إلى شق الصدر، أو البطن مِنْ أجل علاج مشكلات الشريان الأورطي.
  4. لا يُستأصَل جزءٌ من أجزاء الشريان الأورطي خلال عملية دعامة الشريان الأورطي.

كيف تضمن الحصول على فوائد العملية؟

ينبغي أولًا اختيار الطبيب المُناسِب لإجراء العملية، ثُمَّ اتِّباع تعليماته بشأن التحضيرات قبل العملية مِنْ أجل الحصول على فوائدها، وذلك مثل:

  • التوقف عن التدخين في أقرب وقتٍ قبل العملية؛ لأنَّه يزيد فرص الإصابة بالمضاعفات.
  • إعلام الطبيب بالأدوية، والمواد التي تُسبِّب لك الحساسية قبل إجراء عملية دعامة الشريان الأورطي.
  • الامتناع عن تناول الطعام، أو الشراب قبل العملية.
  • التوقُّف عن تناول أدوية السيولة، مثل: الأسبرين؛ لاحتمال النزيف خلال تركيب دعامة الشريان الأورطي.
  • إجراء بعض الاختبارات، مثل: اختبارات الدم، ومُخطَّط صدى القلب، ورسم القلب، والأشعة المقطعية، وتصوير الأوعية.

كذلك فإنَّ اتِّباع تعليمات الطبيب خلال مُدَّة التعافي مُحافِظ على فوائد العملية بعد إجرائها.

كم تستغرق عملية دعامة الشريان الأورطي؟

إذن كم تستغرق عملية دعامة الشريان الأورطي؟ يتراوح وقت العملية بين ساعةٍ ونصف إلى ثلاث ساعاتٍ، يثبت خلالها الطبيب الدعامة داخل الشريان الأورطي عبر إدخال قسطرة من المنطقة الأربية مُوجَّهة بواسطة الأشعة السينية؛ للوصول إلى موضع الإصابة في الشريان الأورطي.

وقد تستغرق بعض عمليات دعامة الشريان الأورطي 3 – 8 ساعات، خاصةً إذا لم تقتصر المشكلة على الشريان الأورطي فحسب، بل امتدَّت إلى بعض فروعه.

العوامل المؤثرة على مدة العملية

تُؤثِّر بعض العوامل على مدة العملية، مثل:

  • مهارة الجرَّاح الذي سوف يُجري العملية.
  • حجم الضرر الحادث في الشريان الأورطي.
  • الحالة الصحية للمريض.

الخلاصة

تتميَّز عملية دعامة الشريان الأورطي بأنَّها ذات تدخل جراحي محدود، ومِنْ ثَمَّ لا تُسبِّب العديد من المضاعفات، كما يُمكِن للمريض العودة إلى المنزل سريعًا، واستئناف أنشطته اليومية في وقتٍ قصيرٍ.

وإجابة سؤال كم تستغرق عملية دعامة الشريان الأورطي؟ هو ما بين 1.5 – 3 ساعات، ويستغرق التعافي بعد العملية نحو أسبوعين ينبغي خلالها التزام تعليمات الطبيب.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *