التردد الحراري هو تقنية حديثة تستخدم في التخلص من الأورام والشعور بالألم وهذه التقنية لا تكون قائمة على الجراحة وتستخدم بصفة أكثر شيوعًا مع آلام الرقبة والظهر.
وهذا ما يجعل سعر عملية التردد الحراري يكون مرتفعًا نظرًا للخدمة المقدمة للمريض إذ يساعد التردد الحراري في التخلص من الألم لمدة تصل إلى سنة أو أكثر من ذلك.
استخدامات التردد الحراري
يعد التردد الحراري إحدى التقنيات العلاجية الهامة التي تستخدم في علاج العديد من المشكلات في الآونة الأخيرة ويفضله الكثير من الأطباء على الرغم من ارتفاع سعر عملية التردد الحراري، وتتمثل استخدامات التردد الحراري في كلًا من:
- يستخدم في تسكين الألم لمدة تصل ما بين سنة إلى سنة ونصف إذ أنه يعمل على تعطيل الإشارات العصبية التي تنقل الألم من الحبل الشوكي إلى المخ خاصةً الألم الناتج عن مشكلات الظهر والرقبة والمفاصل.
- علاج مشكلات الظهر والرقبة، إذ يقلل التردد الحراري من آلام الظهر لفترة تصل إلى ٦ أشهر بالإضافة إلى تحسين وظيفة الفقرات وجعل حالة الظهر والرقبة أفضل.
- استئصال وإزالة الغدة الدرقية بدلًا من التدخل الجراحي الذي كان هو الوسيلة الوحيدة لإزالة الغدة، إذ تساعد هذه التقنية في الشفاء في غضون ٢٤ ساعة.
- يساعد في التخلص من الدوالي المتكونة في أوردة الساق وعدم الشعور بالألم، فقد يساعد التردد الحراري في تدفق الدم في الأوردة وعدم تجمعه.
- يساعد في التخلص من الالتهابات والتورم الذى يحدث في الجسم.
العوامل المؤثرة في سعر عملية التردد الحراري
من المعروف أن سعر أي عملية يتوقف على حالة المريض والمكان الذي تتم فيه، فقد يتوقف سعر عملية التردد الحراري على عدة عوامل، أهمها ما يلي:
- المكان الذي تُجرى فيه العملية.
- المعدات المستخدمة ومدى جودتها.
- خبرة الطبيب الذي يُجري العملية.
- العضو الذي به الألم، إذ يختلف السعر من عضو لآخر.
- الحالة الصحية للمريض، فإذا كانت الحالة صعبة فإنها تحتاج إلى وقت ومجهود ورعاية خاصة وهذا يزيد من سعر العملية.
تحضيرات ما قبل العملية
قبل الخضوع لعملية التردد الحراري يجب على المريض أن يعرف كافة المعلومات المرتبطة بهذه العملية ولا بد للمريض أن يسأل الطبيب عن أي سؤال يدور في باله مع ضرورة معرفة سعر عملية التردد الحراري قبل الخضوع لها.
ويأخذ الطبيب كافة التاريخ المرضي ومعرفة سن المريض والمشكلات الصحية التي يعاني منها ولا بد أن يخضع المريض للتصوير بالأشعة السينية مع ضرورة عدم خضوع المرضى الذين يعانون من عدوى أو سيولة في الدم أو السيدات الحوامل لهذه العملية.
وينصح الطبيب المرضى بضرورة التوقف عن تناول أدوية الأسبرين أو أي أدوية أخرى تستخدم في تسييل الدم قبل الخضوع للعملية بفترة تفضل أن تكون قبل العملية بأسبوع.
ماذا يحدث أثناء العملية؟
بعد أخذ التاريخ المرضي من المريض وإجراء الأشعة السينية يتم تحضيره للعملية، إذ يخضع المريض لتخدير المنطقة المراد علاجها أولًا، ثم يدخل الطبيب إبرة مجوفة ورفيعة في مكان الألم، هذه الإبرة تكون متصلة بجهاز مراقبة تلفزيوني لمساعدة الطبيب في رؤية وصول الإبرة إلى مكان الألم وفي هذه الخطوة يواجه المريض بعض من الانزعاج.
عند وصول الإبرة إلى مكان الألم يُخدر المريض على الفور، ثم تمرر الإبرة تيار ساخن في مكان الألم محدثة حرق صغير جدًا ويعمل التيار الساخن على تدمير الإشارات التي تسبب الألم.
هذه العملية تتم في وقت قصير جدًا فقد تتم في غضون دقيقة ونصف من بدء إدخال الإبرة، وفي بعض الأحيان يمكن حرق عدة أعصاب في وقت واحد.
المصادر
