نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني

نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني

تمدُّد الشريان الأورطي البطني من الأمراض الوعائية ذات الخطر المرتفع، إذ قد ينفجر هذا الشريان إذا تُرِك على حاله دون تدخُّلٍ جراحي، لكن قد يخشى البعض من التعامل الجراحي المباشر مع الشريان الأورطي؛ لذا ما هي نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني؟ وكيف تُحافِظ على نسبة مرتفعة لها؟

نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني

عملية الشريان الأورطي البطني هي العلاج الوحيد لمنع انفجار هذا الشريان، والإصابة بمضاعفات خطيرة، إذ تبلغ نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني أكثر من 95% مع اكتمال فترة تعافي المريض.

العوامل المؤثرة على نسبة النجاح

تضمُّ العوامل المؤثرة على نسبة النجاح ما يلي:

1. خبرة الطبيب

تحتاج جراحات الشريان الأورطي إلى طبيبٍ مُتمرسٍ ذي خبرة طويلة في التعامل مع الشريان الأورطي؛ لأنَّه الشريان المُغذِّي لكامل الجسم تقريبًا، ومِنْ ثَمَّ فإنَّ أي خطأ في التعامل معه لن يُفشِل العملية فحسب، بل قد تنتهي معه حياة المريض، ومِنْ ثَمَّ فإنَّ خبرة الطبيب ومهارته عامل أساسي في نسبة نجاح العملية.

2. نوع العملية

يُمكِن إجراء عملية الشريان الأورطي البطني بالجراحة التقليدية، أو من خلال القسطرة التداخلية وتركيب الدعامة، إذ تختلف نسبة نجاح كل إجراءٍ عن الآخر، كما يتحدَّد نوع العملية المُناسبة للمريض حسب حالته الصحية.

3. المستشفى أو مكان إجراء العملية

كُلَّما كانت المستشفى مُجهَّزة بأحدث الوسائل والتقنيات، ارتفعت نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني، إذ يضمن ذلك سهولة التعامل مع أي خطرٍ قد يطرأ أثناء العملية، مِمَّا يُحافِظ على حياة المريض.

4. حالة المريض

ربَّما يُعانِي المريض بعض المشكلات الصحية التي قد تُؤثِّر على سير العملية، أو ربَّما تتسبَّب في انخفاض نسبة نجاحها، ومِنْ ثَمَّ فإنَّ إصابة المريض بمرضٍ مزمنٍ من عدمه من العوامل المؤثرة على نسبة النجاح.

5. اتِّباع تعليمات الطبيب

تزداد نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني مع اتِّباع تعليمات الطبيب قبل إجراء العملية، إذ تقل فرص الإصابة بالمضاعفات أثناء العملية، وأيضًا فالتزام التعليمات الطبية بعد العملية من الأمور المُساهِمة في نجاح عملية الشريان الأورطي البطني.

 

ما هي طرق العملية التي تسبب أعلى نسبة نجاح؟

تشمل طرق العملية التي تسبب أعلى نسبة نجاحٍ ما يلي:

  • الجراحة المفتوحة: تتضمَّن صنع شقٍ جراحيٍ كبيرٍ في منطقة البطن؛ للوصول إلى الشريان الأورطي البطني، لكن هذه الجراحة ذات مخاطر أعلى من النوع الآخر، إلَّا أنَّها قد تكون الخيار الوحيد لبعض المرضى، ومِنْ ثَمَّ ذات نسبة النجاح الأعلى بالنسبة لهم.
  • الإصلاح داخل الوعائي: إجراء ذات تدخُّل جراحيٍ محدود، إذ يصنع الطبيب شقوقًا جراحية صغيرة في المنطقة الأربية؛ للسماح بدخول القسطرة وبعض الأدوات الخاصة عبر شريانٍ في هذه المنطقة وصولًا إلى موضع الإصابة في الشريان الأورطي البطني، ويتميَّز هذا الإجراء بنسب نجاحٍ عالية، ومخاطر مضاعفاتٍ أقل من الجراحة المفتوحة.

كيفية زيادة نسبة نجاح العملية

بدايةً، يجب اختيار طبيب مناسب مُؤهَّل لإجراء عملية الشريان الأورطي البطني، كما يُفضَّل أن يكون قد أجرى مثل هذه العملية بنجاحٍ مراتٍ عديدةٍ من قبل.

يأتي بعد ذلك التزام تعليمات الطبيب قبل إجراء العملية، مثل:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • عدم تناول أدوية السيولة.
  • الامتناع عن الطعام والشراب قبل العملية.
  • إخبار الطبيب بالأدوية والمواد التي تُسبِّب لك الحساسية.

تَقِي هذه التعليمات المريض من أي مضاعفاتٍ قد تحدث أثناء العملية، مِمَّا يُؤدِّي إلى زيادة نسبة نجاح عملية الشريان الأورطي البطني، كما ينبغي استشارة الطبيب بشأن الخيار الجراحي المُناسِب لإصلاح الشريان الأورطي البطني؛ لضمان أعلى نسبة نجاحٍ مُمكِنة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *