شرايين الرقبة والدوخة

شرايين الرقبة والدوخة

ما هي أمراض شرايين الرقبة؟ وما هي أعراضها؟ وما علاقة شرايين الرقبة والدوخة المستمرة التي يشعر بها المريض؟

أمراض شرايين الرقبة هي ناتجة عن تراكم النفايات والكالسيوم والدهون في الشرايين مما يؤدي إلى ضيقها ومنع تدفع الدم ووصوله إلى المخ، كما تشمل أعراض أمراض شرايين الرقبة مشكلات في التنفس والنظر والحركة والتحدث بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والشعور بآلام في أطراف الجسم.

وبالإضافة إلى هذه الأعراض فنجد العلاقة بين أمراض شرايين الرقبة والدوخة إذ يعاني المريض من الدوخة المستمرة مع فقدان للوعي، وعليه عند ملاحظة أعراض أمراض شرايين الرقبة لا بد من الذهاب الى الطبيب على الفور للفحص والتشخيص واتخاذ كافة الإجراءات العلاجية للشفاء من هذا المرض.

أعراض أمراض شرايين الرقبة

في أغلب الأحيان قد لا تظهر أعراض أمراض شرايين الرقبة مرة واحدة بل تظهر على فترات متفرقة، وتشمل أعراض أمراض شرايين الرقبة ما يلي:

  • الصداع الشديد.
  • عدم القدرة على الحركة والاتزان.
  • عدم القدرة على التركيز بالإضافة إلى الارتباك.
  • تنميل وتخدير مستمر في الوجه والذراع والساق وفقدان الإحساس بهم.
  • مشكلات في الرؤية إذ يعاني المريض من رؤية مشوهة أو ضبابية أو مزدوجة.
  • عدم القدرة على تحريك الفك وفتح الفم والتحدث بالإضافة إلى التلعثم أثناء التحدث.
  • ألم وضعف الذراع أو القدم ولكن يكون في ناحية واحدة من الجسم وليس الناحيتين معًا.
  • عدم قدرة المريض على تحريك الذراع أو القدم فيكون بهما شلل وهذا يكون في ناحية واحدة من الجسم أيضًا.

إلى جانب هذه الأعراض هل هناك علاقة بين أمراض شرايين الرقبة والدوخة؟ هذا ما يتم الإجابة عنه في الأسفل.

مخاطر أمراض شرايين الرقبة

قبل معرفة العلاقة بين أمراض شرايين الرقبة والدوخة فلا بد من معرفة المخاطر التي تسببها أمراض شرايين الرقبة على المريض أولًا، فالطبيعي أن شرايين الرقبة مهمتها ووظيفتها الأساسية هي نقل الدم والأكسجين من كافة مناطق الجسم ومنه إلى الدماغ، وفي بعض الأحيان تحدث مشكلات في هذه الشرايين.

إذ تتراكم كلًا من النفايات والكالسيوم والمواد الدهنية داخل هذه الشرايين مما يؤدي إلى تصلبها وضيقها ومنع مرور الدم والأكسجين إلى الدماغ وهذا يتسبب في موت خلايا الدماغ أو الإصابة بسكتات دماغية تؤدي إلى الموت.

هل هناك علاقة بين أمراض شرايين الرقبة والدوخة وفقدان الوعي؟

نعم هناك علاقة بين أمراض شرايين الرقبة والدوخة وفقدان الوعي، ففي حالة الشعور بدوخة وفقدان الوعي باستمرار دون سبب واضح فإن من الأسباب التي تأتي في ذهن الطبيب هو وجود مشكلة في الأوعية الدموية والشرايين أو إنسداد الشريان السباتي.

إذ يبدأ الطبيب في فحص المريض وأخذ التاريخ المرضي وإجراء كافة الفحوصات والأشعة عليه وذلك للتأكد من وجود مشكلة في الأوعية الدموية والشرايين أم لا.

إذ أن ضيق شرايين الرقبة الناتج عن تراكم الدهون والنفايات والكالسيوم يؤدي إلى عدم مرور الدم عبر الشرايين إلى المخ وهذا يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين إلى المخ.

لذلك فإن الشعور بالدوخة وفقدان الوعي والإغماء في حالة أمراض شرايين الرقبة تكون أمرًا طبيعيًا لعدم وصول الأكسجين إلى المخ.

وفي بعض الأحيان قد يصاحب الدوخة عدم القدرة على التنفس وصداع شديد ومشكلات في النظر إذ تكون الرؤية مزدوجة وقيء باستمرار وزيادة في معدل ضربات القلب وألم في منطقة الصدر وتعسر في الكلام وعدم فهمه.

ففي هذه الحالة لا بد من الذهاب الى الطبيب على الفور وعدم الانتظار كثيرًا مع ضرورة توخي الحذر والتحرك ببطيء وعدم الاندفاع في التحرك خصوصًا بعد أوقات الجلوس والنوم والراحة وضرورة شرب كميات كبيرة من الماء لتقليل الشعور بالدوخة وتجنب حدوث السكتة الدماغية.

مع ضرورة التوقف عن التدخين أو الجلوس بجانب المدخنين وضرورة التوقف عن تناول منتجات الكافيين حتى لا يزداد الشعور بالدوخة وتتفاقم المشكلة.

 

كيفية الوقاية من أمراض شرايين الرقبة

بعد معرفة العلاقة بين أمراض شرايين الرقبة والدوخة ومخاطر هذه الأمراض على حياة المريض، فلا بد أن نكون على دراية كاملة بكيفية الوقاية من أمراض شرايين الرقبة، وتشمل طرق الوقاية ما يلي:

  • ضرورة تناول المزيد من الخضروات والفاكهة والأطعمة التي تحتوي على ألياف.
  • ضرورة التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول.
  • ضرورة التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات وضرورة اتباع نظام غذائي صحي قليل السكر.
  • ممارسة التمارين الرياضية باستمرار لأنها تساعد في تدفق الدورة الدموية في الجسم وخفض وزن الجسم الزائد.
  • ضرورة التوقف عن التدخين لأن مادة النيكوتين الموجودة في السجائر تعمل على إعاقة مرور الدم عبر الشرايين ومنها إلى المخ.
  • ضرورة المحافظة على مستوى ضغط الدم في الجسم لأن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى حدوث التهابات في الأوعية الدموية وضيق الشرايين.

وعليه لا بد من الالتزام بكافة التعليمات والنصائح الوقائية التي تساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض شرايين الرقبة والتهابات الأوعية الدموية وذلك تجنبًا للوقوع في مخاطر ومضاعفات أخرى.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *